قالت تقارير دولية إنَّ مصر أصبحت تُهدد موقع إسبانيا المهيمن على سوق تصدير الموالح أوروبيا وعالميا. وأثبتت تواجدها على مستوى دول العالم فى السنوات الأخيرة.
وأوضحت التقارير، التي نشرتها صحيفة “البورصة” أنَّ مبيعات مصر من الموالح فى أوروبا نمت خلال الموسم الأخير بنسبة 17% عن الموسم السابق له.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية: إنَّ إنتاج الموالح فى مصر بدأ ينمو بفضل انخفاض تكلفة العمالة، وقيمة الجنيه المصرى بعد تحرير أسعار الصرف فى نوفمبر من 2016.
وتابعت: «في حال تصدير مصر 1.65 مليون طن موالح خلال 2018، ستزيح إسبانيا من المرتبة الأولى».
وفقا لمصادر فى وزارة الزراعة، يتبقى لصادرات المحصول المصرى نحو 15 ألف طن فقط لبلوغ هذه الكمية، وسجلت الصادرات فى الـ11 شهرا الأولى من العام الحالى 1.635 مليون طن، مقابل 1.530 مليون فى الفترة نفسها من العام الماضى.
وقال على عيسى، الرئيس السابق للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية: «نظريا، نحن أكبر من إسبانيا فى الصادرات منذ سنوات طويلة على اعتبار أن التصدير منها إلى دول أوروبا فى حيز التجارة الداخلية وليست صادرات».
وذكر أن مصر حققت 99% من الكميات المطلوبة لبلوغ المرتبة الأولى عالميا، ومع دخول موسم التصدير الجديد بداية ديسمبر الحالى، فمن المفترض أن الصادرات تخطت الكمية المطلوبة بكثير.
ترتفع صادرات المحصول المصرى بوتيرة كبيرة فى السنوات الأخيرة، ولم تكن تتجاوز المليون طن فى العام 2014، وارتقت فجأة إلى النتائج الحالية بعد اكتساب قدر كبير من ثقة المستهلكين دوليا.
تأتى إمكانية حصول مصر على المرتبة الأولى، خلال العام الحالى، بعد انخفاض سعر المحصول فى إسبانيا 23%، ما تسبب فى خسائر للمنتجين جعلتهم يتوقفون على تعاقدات التصدير، فقد تراجع سعر الكيلو لما بين 12 و18 سنتا.