قالت مصادر مسؤولة بشركة مصر للطيران إنَّه لم يتم العثور على الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة المنكوبة التي سقطت في مياه البحر المتوسط وعلى متنها 66 شخصًا، وهي في رحلةٍ من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة.
وكانت أنباء قد ترددت في وقتٍ سابق اليوم، عن تحديد مكان الصندوقين الأسودين، وأنَّه جارٍ استخراجهما.
وفي السياق، أوضَّح ياسر فتحي الخبير في قضايا الطيران أنَّ التحقيقات المبدئية الخاصة بسقوط الطائرة قد تستغرق عامًا، بينما التحقيقات النهائية والتي لا تخرج عادة عن كونها ترجيحات وليس تأكيدات بنسبة 100 % تستغرق نحو عامين.
وأضاف : يجب عدم استباق التحقيقات من قبل خبراء يطلقون على أنفسهم استراتيجيين لأنَّ ذلك يضر بموقف مصر، ويدلل على وجود مواقف مسبقة من قبل الدولة.
وتابع: “تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الطائرة كانت موفقةً بينما تصريحات وزير الطيران وهو المسؤول المباشر جانبها الصواب فيما يخص تمنياته بأن تكون حادث إرهابى وليس ناتج عن عطل فنى.