سادت حالةٌ من الغضب بين أوساط المعلمين؛ نتيجة للحملة التي أطلقها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لدعم تولي الفنان محمد صبحي منصب وزير التربية والتعليم، خلفًا للدكتور محب الرافعي.
واستند الرافضون إلى أنَّ صبحي ليس معلمًا أو خبيرًا تربويًّا حتى يتقلد هذا المنصب الذي وصفوه بـ”الحساس”، وأنَّ صبحي لن يستطيع حل أزماتهم.
وقال معلمون، رفضوا الحملة: “للتعليم قدسية لا تصلح مع فنان يجيد فنه ولا يجيد حمل مسؤولية التعليم على مستوى دولة مثل مصر”.
بينما قال أحد روَّاد صفحة “اتحاد معلمي مصر”، معلِّقًا على الحملة: “الراجل ده محترم فعلاً ومثقف وعلى قدر كبير من الوعي بمشاكل الناس لكن أولى به وزارة الثقافة أو الإعلام لأن وزيرنا لابد أن يكون مننا، خير من يمثل المعلمين أحد منهم وأحد ممن استعملوا الطباشير وخدموا السبورة، والحمد لله معلمو مصر فيهم من الخبرات والكفاءات الكثير والكثير، عفوًا نرفض محمد صبحي المحترم وزيرا للتربية والتعليم”.
في شأنٍ آخر، قالت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم ، إنَّ الوزير الدكتور محب الرافعي غادر اليوم الاثنين البلاد، متوجِّهًا إلى فرنسا في زيارة عمل، يختتمها نهاية الأسبوع الجاري.