قال تقرير لمجلة “فوربس” الأمريكية إن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أعلن مسئوليته عن الأحداث المروعة في باريس استخدم بلاي ستيشن 4 كقناة اتصال معتمد على صعوبة تعقب هذا النظام الجديد.
وأضافت المجلة أن هناك طرقا عدة استطاع تنظيم داعش استخدامها للتواصل عبر “بلاي ستيشن 4” حيث يستطيع مستخدمو الجهاز إرسال رسائل عن طريق خدمة الألعاب عبر الإنترنت، كما يستطيعون “الدردشة” من خلال لعبة معينة.
وحسب الوثائق التي سربها إدوارد سنودان من الوكالة الأمريكية للأمن القومي عام 2013 فقد استخدمت الوكالة ومكتب التحقيق الفيدرالي إف بي آي كما هائلا من ألعاب موجهة مثل World of Warcraft و Second Life خوفا من أن يستخدم الإرهابيون أو شبكات الإجرام العالم الافتراضي للتواصل بسرية.
وتضيف مجلة فوربس، أنه يستطيع الإرهابيون التواصل فيما بينهم عبر بلاي ستيشن حتى دون إجراء “حوار حقيقي” أو دون إرسال رسالة، حيث يستطيع أحد أفراد تنظيم داعش أن يرسل خطة لتنفيذ هجوم من خلال قطع النقد الموجودة في لعبة “سوبر ماريو” إلى مستخدم آخر للعبة بلاي ستيشن 4 بخصوصية تامة.
كما يستطيع شخص يستخدم لعبة Call of Duty أمن خلال إطلاق النار على الجدار أن يرسم رسالة مستخدما الرصاصات التي يطلقها وهذه الرسالة تختفي بعد ذلك ولا يمكن تعقبها.
وتختم مجلة فوربس بالإشارة إلى أنه لم يثبت بالدليل القاطع أن منفذي هجمات باريس استخدموا بلاي ستيشن كوسيلة اتصال ، إلا أن اللعبة أثبتت قدرتها على أن تكون وسيلة اتصال سهلة ودقيقة، على حد تعبير المجلة.