كشفت السلطات السعودية فى بيان رسمى أن الانتحارى الذى فجّر نفسه داخل مسجد شيعى، أمس الاول ببلدة القديح بمحافظة القطيف شرق المملكة، وأسفر عن مقتل 21 شخصًا، وإصابة 101 آخرين، هو صالح بن عبد الرحمن صالح القشعمى، ينتمى لخلية تابعة لتنظيم داعش.
وبحسب بيان وزارة الداخلية السعودية، فإن صالح القشعمى، سعودى الجنسية، وكان من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش فى الخارج، تم كشفها مؤخرًا، وقُبض على 26 من عناصرها، وجميعهم سعوديو الجنسية.
وقال الناطق الرسمى لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركى، لقناة العربية، إن والد الانتحارى موقوف منذ فترة.
وتعد عائلة القشعمى من أشهر العائلات فى المملكة العربية السعودية، وتمتلك موقعًا على الإنترنت باسم مخيم أسرة القشعمى الإلكترونى، وسبق وأن أجرى الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالًا هاتفيًا بأحد أفرادها ويُدعى عبد الرحمن بن عبد اللطيف القشعمى، لتعزيته فى وفاة زوجته.
وتعليقًا على إعلان الداخلية السعودية، أن صالح القشعمي هو الذي فجّر نفسه داخل المسجد الشيعى، قالت عائلة القشعمى، إن صالح لا يُمثل إلا نفسه.
ودشن عدد من مستخدمى تويتر، هاشتاج #صالح_عبدالرحمن_القشعمى، ونددوا بالحادث الإرهابى، ونشروا صورًا لمنفذ الحادث، مؤكدين تماسك أبناء المملكة.