كتب:عبدالله الشريف:
أﻛﺪ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺷﻮﻗﻲ ﻋﻼﻡ – ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ – ﺃﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ يثترب ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﻓﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ للقائم بأعمال السفير الأمريكي ﻣﺎﺭﻙ ﺳﻴﻔﺮﺯ اليوم الثلاثاء ﺃﻥ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺘﺄﻳﻴﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ، ﻭﺗﻌﺒﻴﺮ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﻗﺮ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
وقال:” نرﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﻘﻠﻴﺔ ﻣﺠﺮﺩﺓ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪًﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻞ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ .