قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب ستة آخرون عندما فجر انتحاري نفسه داخل ملعب في شمال غرب باكستان الأحد، بحسب مسؤولين.
ويعتقد أن الانتحاري كان يستهدف مجموعة من اللاجئين من منطقة القبائل المضطربة في باكستان توجهوا الى مخيم تديره الحكومة في ملعب ارباب نياز لاتمام اجراءات معينة قبل عودتهم إلى ديارهم.
وصرح فيصل مختار المسؤول البارز في الحكومة ان الانتحاري فجر نفسه قرب مسجد صغير داخل الملعب وان من بين القتلى شرطيا.
وأكد نجيب الرحم، المسؤول البارز في الشرطة، وقوع الحادث.
وصرح لفرانس برس “كان تفجيرا انتحاريا استخدمت فيه نحو 10 كلغ من المتفجرات”.
وقال ان الانتحاري حاول استهداف اللاجئين الذين فروا من القتال بين الجيش وطالبان في منطقة خيبر القبلية.
واضاف انه “لم يتمكن من الوصول اليهم لان قوات الامن بدأت باطلاق النار عليه فقام بتفجير نفسه”.
وصرح شاهد افريدي رجل الاطفاء الذي كان موجودا في الموقع خلال الانفجار ان “رجلا في العشرينات من العمر دخل الملعب وبدأ باطلاق النار من مسدس”.
وأضاف أن “عناصر قوات الأمن ردوا على النار وبعد ذلك وقع انفجار وسقطت على الارض”.
وكان اآلاف فروا من وادي تيراه في منطقة خيبر القبلية بعد أن بدأ الجيش الباكستاني عملية ضد المسلحين المرتبطين بالقاعدة في العام 2011.
ولجأ العديد منهم الى مخيمات تديرها الحكومة بينما مكث اخرون مع افراد من عائلاتهم او في بيوت مستاجرة.
ومع تراجع حدة القتال في المنطقة بدأت الحكومة عملية لإعادتهم إلى منازلهم تتطلب منهم تسجيل أسمائهم.
ويأتي هذا الهجوم بعد اسبوعين من إنهاء حركة طالبان باكستان وقفا لاطلاق النار أعلنته الحركة لدفع عملية السلام مع الحكومة.
وكالات