أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، إن الإرهابي عبد الله محمد قشطة، 30 عامًا، أحد قيادات كتائب القسام- الذراع العسكرية لحركة حماس – المتواجد بسيناء، والمسئول عن استهداف رجال الجيش المصري، لقي مصرعه في هجوم للطائرات الأباتشي في الشيخ زويد، ونقل إلى قطاع غزة عبر أحد الأنفاق لدفنه هناك .
وتابعت المصادر : “حماس تزعم مقتله في ليبيا، وهو الأمر الذي نفاه تنظيم داعش، وأكد مقتله بسيناء.
ويعد “عبد الله قشطة”، من القيادات الفلسطينية الخطيرة التي تقود أعمال إرهابية ضد الجيش بسيناء، وسبق اشتراكه في حادث كرم القواديس وحادث العريش الأخير، وتم رصده مع عناصر من بيت المقدس في رفح والشيخ زويد.
هذا وقد نشر الخبر ايضا موقع “سكاي نيوز العربية الذى ذكر ان عبد الله سعيد قشطة القيادى فى كتائب القسام قتل خلال عملية للجيش المصرى فى سيناء .
وكان موقع إخباري فلسطينى ذكر أمس أن قشطة (25 عاما) قتل خلال اشتباكات دائرة بمدينة درنة الليبية، ولكن مصادر أكدت لوكالة “قدس نيوز” أنه تم قتل القيادي الحمساوي خلال عملية عسكرية نفذها الجيش المصري ضد جماعة أنصار بيت المقدس في شبه جزيرة سيناء.
كما قالت عائلة قشطة إن ابنها لقي مصرعه في الأراضي الليبية، بينما كان يقاتل إلى صف تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشار مصدر للوكالة الفلسطينية إلى أن كتائب القسام كانت تخشى أن يثبت إعلان مقتل قشطة الادعاءات الرامية إلى أن حركة حماس متورطة في الإرهاب الذي تعيش فيه سيناء منذ فترة طويلة.