سيوة واحة السحر والجمال والغموض المثير، ولطالما كانت مصدراً للكثير من الأساطير التي تثير خيال العالم وعشاق الواحة الجميلة، والجديد أن تلك الواحة صارت مصدراً مهما لمنتجات رائعة من الملح الذي تشتهر به الواحة، وليس الجمال والأناقة وحدها هي سبب روعة تلك المنتجات، بل إن ما يتردد عن دور منتجات الملح السيوي في التخلص من الطاقة السلبية بالمنازل، وإشاعة جو من الهدوء والنقاء ربما يكون أحد أسباب الإقبال على شراء تلك المنتجات.
ومع وجود عدد كبير من البحيرات المالحة التي يطلق عليها “الملاحات”، استغل أهالي سيوة هذه الثروة في صناعة التماثيل والأباجورات من خلال فن النحت على صخور الملح، ونجح هذا الإبداع في جذب أنظار السائحين بواحة سيوة، حيث لا يقتصر استخدام الملح بملاحات سيوة على التماثيل فقط، بل يشمل أيضا السياحة العلاجية خاصة في علم الطاقة والتخلص من الطاقة السلبية في جسم الإنسان.
وانتشرت منتجات ملح سيوة بصورة كبيرة في الأونة الأخيرة، حيث يحرص كثيرون على اقتناء منتجات الملح، التي باتت تتخذ أشكالاً إبداعية متنوعة، وبخاصة كتحف أو أدوات مبتكرة للإضاءة والديكور المنزلي، إضافة إلى أن ملح سيوة يساعد على التخلص من الطاقة السلبية في جسم الإنسان، كما أن بعض الأهالي يستخدمونه كملح طعام وكان يستخدم في الماضي للبناء.
الانتشار الملموس لمنتجات ملح سيوة تحتاج في الفترة المقبلة، بحسب كثير من المنتجين والعاملين في هذا المجال – إلى دعم حكومي وترويج كبير لكي تستطيع منتجات الملح تجاوز حدود الأسواق المحلية، وفتح مجالات أوسع للتصدير، ومنافسة العديد من منتجات الملح الشهيرة في العالم، مثل ملح البحر الميت، او الهيمالايا.