قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء 27 أكتوبر إن التوتر حول المسجد الأقصى ألحق أضرارا في علاقات إسرائيل بدول عربية “معتدلة”.
وقال نتنياهو إن التوتر بشأن المسجد الأقصى حال دون تنفيذ مشاريع التعاون مع هذه الدول العربية التي لم يسمها.
وأضاف خلال جلسة حكومية مغلقة أن التفاهمات الأخيرة حول الأقصى جنبت أزمة حادة في العلاقات الإسرائيلية الأردنية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله إن التفاهمات التي تم التوصل إليها في عمان حول الأقصى بفضل وساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حالت دون نشوب أزمة دبلوماسية حادة بين الأردن وإسرائيل.
وحمل نتنياهو السلطة الفلسطينيين مسؤولية منع توطيد العلاقات الإسرائيلية بهذه الدول العربية بدعوى “رفض الفلسطينيين الخوض في مفاوضات مع إسرائيل”.
وكان نتنياهو قد أصدر بيانا السبت 24 أكتوبر، أعلن فيه عدم وجود نوايا بشأن تقسيم الأقصى، مشددا أن إسرائيل ستواصل سياستها القائمة على زيارة المسلمين وغير المسلمين مسجد الأقصى.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن السبت 24 أكتوبر من عمان، عن اتخاذ تدابير جديدة بين الجانبين الأردني والإسرائيلي فيما يتعلق بالمسجد الأقصى.