غالباً ما يتماثل الأطفال للشفاء من دون دواء. لكن، في بعض الحالات، يكون الدواء المساعدة الإضافية التي يحتاجون إليها كي يتغلّبوا على الخطر الذي يهدد جهازهم المناعي.
ولكي تكون هذه المساعدة فعّالة لطفلكِ ولا ينقلب تأثيرها سلباً على صحته،فاليك بعض النصائح
– قبل أن تعطي طفلكِ أي دواء، تحققي مع الصيدلاني مما إذا كان يناسب عمر صغيرك ووزنه.
– إن كان طفلكِ يعاني من حمى أو ألم خفيف، احرصي على إعطائه دواءً مسكّنا أو خافضًا للحرارة ينصحك به الطبيب في حالات مماثلة.
– احذري إعطاء طفلكِ دواءً مسكناً أو علاجاً طويلاً في غياب تشخيص مناسب. وإن استمرت الأعراض في طفلك أكثر من 24 ساعة، لا تتردي الاتصال بطبيبه.
– احرصي على إعطاء طفلك الجرعة المناسبة في الوقت المناسب. إن اردتِ، يمكنك أن تدوّني توقيت الجرعة على ورقة حتى تتمكني من تتبع الأمر بكل سهولة
– لا تعطي طفلك أي دواء مخصص للكبار.
– لا تعطي طفلك أي دواء يحتوي في تركيبته على مادة الأسبرين.
– لا تتخطي الجرعة المسموحة من الدواء في غضون 24 ساعة.
– اسألي الصيدلاني عن الطريقة المثالية للحفاظ على الدواء ومنعه من التلف.
– متى وصف الطبيب لطفلكِ دواءً معيناً، احرصي على معرفة فوائد هذا الدواء وخصائصه وتأثيراته الجانبية والجرعة المناسبة منه وتوقيت هذه الجرعات ومتى ينبغي التوقف عنها.
– في حال وصف الطبيب لطفلكِ دواءً مضاداً للالتهابات، احذري التوقف عنه قبل الأيام المحددة ولو تحسنت حال الصغير.