كلمة “أنا آسف” ربما تكون صعبة على أشخاص كثيرين، والاعتذار ليس ضعفًا، وإنما هو تعبير عن الندم والشعور بالذنب لما بدر من قول أو فعل شيء من المعروف أنه غير مناسب أو مؤذي أو ضار لأي إنسان.
ويقدم الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية، رحمه الله، في كتابه “نصائح لجذب الاهتمام والاحترام”، بعض النصائح لمقومات الاعتذار الفعال استعدادنا لتحمل مسؤولية ما ارتكبناه من خطأ، وهي:
1ـ اعرف متى تعتذر، وانتبه للمواقف التي تكثر فيها من الاعتذار، والملابسات والظروف المحيطة.
2ـ وصف تفصيلي للخطأ، في وصفك يجب أن يكون دقيق ومحدد قدر الإمكان، وأن تركّز على حدث معيّن أخطأت فيه بحقّ الآخر.
3ـ الاعتراف بالأذى والضرر، بهذه الطريقة يشعر الشخص الآخر أنّك تتفهم مشاعره، وهذا ما يساعد على إعادة بناء أو إصلاح العلاقة بينكما.
4ـ تحمّل المسؤولية، عليك الاعتراف بالخطأ وتحمّل المسؤولية بوضوح، ومن دون تقديم الحجج، ولا تحاول الدفاع عن تصرّفاتك أو كلماتك الجارحة، بل على الاعتذار أن يتمحور حول مشاعر الشخص الذي أخطأت بحقّه.
5- الشعور بالندم والأسف، عليك أن تبدي أسفك وندمك، وأن تعد الآخر بعدم تكرار الخطأ، لأنّ ذلك يطمئنه ويعيد بناء العلاقة بينكما.