دعونا ننظر الى المستقبل ونتخيل المشهد فى فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية فى حالة فوز المرشح عبد الفتاح السيسى ، السؤال المهم .. ماهو موقف انصار المرشح حمدين صباحى هل سوف يمثلون جبهة المعارضة فى الشارع المصرى ام انهم سوف يتقبلون الوضع وينضموا الى اغلبية الشارع ويشاركوا فى بناء الدولة .. واذا سلكوا طريق المعارضة فأى طريقة سوف يستخدمون خصوصاً بعد ان تغيرت بعض مواقف الكثير منهم تجاه المشير السيسى بعد قرار الترشح للرئاسة فعلا سبيل المثال اعتصام رابعة العدوية قبل قرار ترشح السيسى للرئاسة كان فى نظر الجميع ان هذا الاعتصام يجب ان يفض بأى طريقة وكانوا منحازون لقرار فضه وبعد فض الاعتصام كانوا يقولون ان ما فعتله القوات المسحلة وجهاز الشرطة هو الصواب ولكن نلاحظ تغير الموقف تماما بعد قرار ترشح السيسى .. فهناك تخوفات فى الشارع من رد فعل الجماعات الارهابية فى حال فوز المرشح عبد الفتاح السيسى فما هو موقفهم من هذه المواقف الارهابية وخصوصاً بعد ما شاهدنا مغازلة المرشح حمدين صباحى لجماعة الاخوان المسلمون حفاظاً على اصواتهم فى الانتخابات واستغلال الفجوة الكبيرة تجاه السيسى.. موقف السيد حمدين صباحى نفسه عندما وُجه له السؤال بخصوص ترشح السيسى ففال انه سوف يدعمه ويسانده فى هذا الوقت كانت الرؤية غير واضحة ولم يكن تم تأكيد قرار ترشح السيسى … اما الان تحولت العلاقة اللى معركة انتخابية فهل كان صباحى فى هذا الوقت يحاول مغازلة انصار السيسى لكى يحافظ على اصواتهم ايضا .. ثم نلاحظ ان بعض من انصار صباحى واعضاء حملته الانتخابية يشكون من انحياز الدولة واجهزتها لمرشح بعينه ويقصدون به عبد الفتاح السيسى ، فهذا غير صحيح ونتأكد من هذا بعد اقالة محافظ الوادى الجديد لدعه للسيسى ،، وصدور قرار بأن العمل مستمر فى مصالح الشهر العقارى يوم العطلة الاسبوعية علما بأن السيسى قد سلم توكيلاته اللى اللجنا العليا للانتخابات وكان صباحى لم يكمل توكيلاته فى بعض المحافظات ..