|خاص|الموقع|
قال مصدر أمنى إن الرائد محمد عيد الضابط بقطاع الأمن الوطنى كان متوجهًا إلى عمله وفى اللحظة التى توجه فيها ليركب السيارة برفقة العسكرى الخاص به, فوجئ بمجهولين يستقلان دراجة بخارية أحدهما يرتدى جاكت جلد “اسود”, وأطلقوا النيران عليه, حتى وافته المنية.
وأوضح المصدر أن العسكري الخاص به ظل يجرى وراء الجناة من منطقة القومية إلى منطقة شرويدة فى محيط جامعة الزقازيق , صارخًا “ساعدونى يا ناس دول اللى قتلوا محمد بيه”.
وأشار المصدر إلى أن ضباط الأمن الوطنى لا يزالون يمشطون المناطق المحيطة بمدينة الزقازيق حتى منطقة تل حوين , وبنى شبل, ولم يتمكنوا من ضبط الجناة الحقيقيين حتى الأن .
الجدير بالذكر أن الرائد محمد عيد, الضابط بقطاع الأمن الوطنى قد لقى مصرعه على يد اثنين مجهولين يستقلان دراجة ناريه متأثرا بثلاث طلقات فى الصدر وطلقة فى البطن.