رغم محاولات مجلس الوزراء لفرض السرية الكاملة على مشاورات التشكيل الوزاري إلا أن تسريب بعض الأسماء التي كانت قد استقر عليها محلب، أثار بعض الخلافات والمشاكل في القطاعات المختلفة خاصة قطاع السياحة الذي رفض ترشيح أماني الترجمان كوزيرة للسياحة لعملها لصالح إحدى شركات القطاع الخاص وخوفاً من إعطائها لهذه الشركة مزايا خاصة في حال عملها كوزيرة للسياحة.
وأكدت مصادر بمجلس الوزراء، أن التدقيق في اختيار الوزراء الجدد والتشاور مع الشخصيات العامة وتقارير الجهات والأجهزة الرقابية هي السبب في تأخر الإعلان والاستقرار على المرشحين للحقائب الوزارية، حيث يوجد العديد من الأسماء أمام رئيس الوزراء يتم ترشحيهم من عدة جهات وشخصيات عامة ويتم المفاضلة بينهم وفقاً لعملهم ورؤيتهم للعمل في المجالات المختصة بهم.
وأكدت المصادر أنه تم الاستقرار بشكل نهائي على سعد الجيوشي وزيراً للنقل، والذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الطرق والكباري، مشيرة إلى أنه من المرجح إلغاء وزارة العداله الانتقالية لحين تشكيل مجلس للعدالة الانتقالية بعد انتخاب البرلمان القادم.
واستمر الجدل على حقيبة وزارة السياحة بعد أن استقبل محلب اليوم أماني الترجمان، المرشحة لتولي الحقيبة، وعلمت الشروق أن محلب قد اجتمع بعدد من العاملين بقطاع السياحة في حفل عشاء مساء أمس حضره عمرو موسي وعدد من الشخصيات العامة، وتم رفض ترشيح الترجمان للوزارة وطرح أسماء أخرى مثل محمد بدر ومحمود القيسوني.
وأضافت المصادر أنه تم ترشيح إبراهيم العسشماوى لوزارة الاسثمار وقطاع الأعمال، وتم حسم وزارة العدل لصالح محفوظ صابر والذي يشغل حاليا رئيس محكومة استئناف المنصورة.