فاز المشترك السوري حازم شريف بلقب “أراب أيدول” الموسم الثالث من الرنامج، الذي استمر لمدة 9 أسابيع.
وكان قد تنافس على اللقب ووصل إلى الحلقة الأخيرة إلى جانب كل من المشترك السعودي ماجد المدني والمشترك الفلسطيني هيثم خلايلي
وأحيا الفنان الإماراتي حسين الجسمي الحلقة الأخيرة من البرنامج، حيث أضفى الفنان جو من الرومانسية والحب حتى أنه أبكى بعض من أعضاء اللجنة.
وأكد حازم شريف أنه لطالما تمنى أن يكون مكان محمد عساف ويحصل على لقب Arab Idolوفرح كثيراً بتحقيق حلمه. حازم وفي حوار شيق مع أنابيلا هلال ضمن حلقة Arab Idol plus أكد أن هناك الكثير من الأغنيات التي لم يتمكن من غنائها وكانت في باله ومن بينها أغاني لعبد الوهاب وصابر الرباعي.
من جهة أخرى، أشار محبوب العرب في موسمه الثالث أنه سيعود إلى أحضان عائلته ليرتاح في هذه الفترة ويحضر فيما بعد لأعماله، معلناً اشتياقه لطبخ أمه ورغبته الدفينة في تناول مأكولاتها. كما تمنى لو كان والده موجوداً معه في هذه اللحظة المميزة، وعاد بالذكريات لتعليقات اللجنة على مدار موسم كامل والتي كانت بمعظمها إيجابية.
حازم حصل على لقب Arab Idol بعد مشوار طويل دام لأشهر عديدة وكان دائماً حريص على تقديم الأفضل في كل حلقة.
لم يفز المشترك الفلسطيني هيثم خلايلي بلقب الموسم الثالث من Arab Idol في مواجهة كل من المشتركين حازم شريف وماجد المدني، إلّا أنّه كان سعيداً بما حقّقه في البرنامج وبارك لزميله حازم الفائز قائلاً “جميعنا نستحقّ اللقب، حازم مبروك عليك لديك كاريزما رائعة وصوت مميّز وستكون نجم المستقبل“.
ثقة هيثم بنفسه جعلته مؤمناً بأنّ تأهله إلى مراحل متقدّمة في البرنامج ممكنة سيّما وأنّه حصل على الدعم الأكبر من لجنة التحكيم سواء وائل كفوري الذي منحه الـ“نعم” ومن ثم فرصة ذهبية للوصول إلى نصف النهائيات، فضلاً عن أحلام التي طلبت منه تمزيق البطاقة الحمراء ووصف تلك اللحظة بأنّها دعابة جميلة أعطته دفعاً إيجابياً، ويقول هيثم: “لم يكن يوماً اللقب هاجسي في البرنامج، فكنتُ أغنّي لأنّني سعيد جدّاً وليحصل ما يحصل، هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقي ولكنّنا في النهاية في مسابقة والبقاء للأفضل“.
بكاء وائل كفوري كان محطةً مؤثرة لهيثم في البرنامج، فالفرحة كانت فرحتين؛ الأولى لأنّه غنّى لوديع الصافي والثانية لأنّ المشاعر إمتزجت بين التأثر، الضحك والرغبة في البكاء.
إختبر هيثم شعور الوقوف في دائرة الخطر مرّات عديدة خلال هذا الموسم، ويؤكد على كلام حسن الشافعي بأنّ الجلوس في ذلك الكرسي يزيد المشترك مثابرةً وإصراراً على العودة بصورةٍ أقوى فيُقدّم في الأسبوع التالي أداءً أفضل. أمّا عن غنائه في حلقة الأداء الأخيرة يوم الجمعة يقول: “أردتُ أن أغنّي بهدوء وأن أسلطن اللجنة والجمهور فهذه المرة الأخيرة التي نطل عليهم فيها من هذا المسرح، ولا أشغل نفسي بالنتيجة، لأنّني حققت شهرة ونجومية كنت أحلم بها“، ويضيف أنّ الهدف الوحيد هو رفع إسم فلسطين بالعالي والتأكيد على أنّه بين الفلسطينيين وأهل ديرته هناك مواهب لم تبصر النور بعد وتستحقّ أن تكون متواجدة على الساحة، تُنافس أهم الفنانين.
يقول هيثم خلايلي أنّ مشاركة وفوز مواطنه محمد عساف في الموسم الثاني من Arab Idol لم تلعب لمصلحته ولكنّه لا يعتبر نفسه مظلوماً بسبب ظهوره في موسم عقب عساف، ويقول أنّه تعلّم من أخطائه وقد نصحه كثيراً خلال زياراته المتكرّرة للمشتركين وطلب منه إختيار ما يليق بصوته ولا يتوتّر قبل الصعود على المسرح، فإذا أظهر خوفه سينعكس ذلك سلباً على النتيجة.
وصل المشترك السعودي ماجد المدني إلى نهائيات الموسم الثالث من Arab Idol وتنافس مع حازم شريف وهيثم خلايلي على اللقب، بحيث حصد الأول اللقب بعد إعلان نتيجة تصويت الجمهور. يعتبر ماجد أنّ وصوله إلى المثلث الذهبي يُغنيه عن اللقب ونيله، وبعد أن بارك لحازم قال له: “إختر دائماً الأغنيات التي تليق بصوتك وبشخصيتك“.
إسم ماجد المدني ليس غريباً على جمهور Arab Idol الذي تابعه العام الماضي في حلقة الأداء مع العائلات مع شقيقه فارس المدني الذي إشترك في الموسم الثاني من البرنامج، حينها طلبت أحلام منه أن يشترك في الموسم المقبل وسمع نصيحتها. ويتذكّر المدني اللحظة الأولى التي دخل فيها إلى تجارب الأداء وقد عرّفت أحلام عنه إلى باقي أعضاء اللجنة.
تعليقات لجنة التحكيم أنصفت المدني ولاسيّما حسن الشافعي الذي قال أنّه يرى فيه مغنّياً محترفاً وليس هاوٍ، ووصفته أحلام بوحش ونار على المسرح، وقول وائل كفوري بأنه واحة غنائية، صوته يروي العطشان، إضافة إلى ثناء نانسي عجرم على إحساسه. ولم تتخلّف عائلة المدني عن حضور معظم الحلقات المباشرة في البرنامج.
لن ينسى ماجد خروج صديقه المقرّب محمد حسن من المنافسة في وقتٍ مبكر رغم منح لجنة التحكيم له بطاقة الإنقاذ إلّا أنّه كان يستحقّ البقاء لمدّة أطول في البرنامج، ومن بين اللحظات الحزينة يتذكّر “حينما كنا 26مشتركاً، نتشارك السهرات واليوميات، ونمضى معاً أفضل الأوقات، ثم بدأ العدد يتناقص ليخرج المشترك تلو الآخر، حتى وصلنا الآن إلى ثلاثة فقط، وصرنا نُمضي كل الوقت في حفظ الأغاني والبروفات والتحضيرات والتدريبات“.
وقف ماجد المدني في منطقة الخطر 3 مرات طوال حلقات البرنامج وكانت فكرة الخروج تراوده دائماً في كلّ حلقة لأنّه وفي هذه المسابقة ما من مشترك محصّن، إختبر شعور الخوف وقرّر أن ينوّع في الأنماط الغنائية التي يؤديها، فكانت المرّة الأبرز التي غنّى فيها “عللي جرا” وائل كفوري غير موجود وأراده أن يسمع أداءه بعيداً عن الخليجي. يقول ماجد أن شقيقه فارس كان مصدر إلهام ومعرفة بالنسبة للبرنامج وكان الداعم الأكبر.