فى 15 فبراير عام 2013 شهد علماء الفلك وآهالي مقاطعة تشيليابينسك الروسية سقوط نيزك كبير على الأرض ما أسفر عن إصابة نحو 1500 شخص
بجروح وإلحاق أضرار بمئات البنايات.
ولا يزال أمر هذا النيزك لغزاً إلى حد الآن على الرغم من نشر بضع مئات من الدراسات والتقارير العلمية في شأنه.
وأصبح احتساب سرعة النيزك الكبير لدى دخوله الغلاف الجوي الأرضي مثابة مفتاح لتحديد مسار جرم فضائي انشق عنه.
وكان العلماء في السنوات الأخيرة يطرحون فرضيات كثيرة في موضوع انتماء النيزك من أهمها فرضية طرحها عالما الفيزياء الفلكية الإسبانيان كارلوس وراؤول دى لا فوانه ماركوس من جامعة كامبريج البريطانية.
وتفيد الفرضية بأن كويكب ” 2011 EO40 ” هو الذى قام بأداء دور الجرم الفضائى الأصلي الذي انفصل عنه نيزك تشيليابينسك.
وقال العالمان إن الكويكب اقترب يوم 15 فبراير عام 1982 من الأرض حتى مسافة تقل عن 0.0015 وحدة فلكية (المسافة بين الأرض والشمس) فتغير مساره، ما تسبب فى انشقاق نيزك عنه بعد مرور 30 عاما.