كتب: محمد علي حسن
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن هذه الخطة التي تتضمن اختبار سلاح إلكتروني في سوريا أعيدت مؤخرا إلى طاولة مداولات مجلس الأمن القومي الأمريكي بعد أن رفضها الرئيس الأمريكي باراك أوباما حين طُرحت قبل أكثر من عامين.
وقد يكون رفض أوباما لاستخدام السلاح الإلكتروني المضاد للكمبيوتر في سوريا دليلا على شكّه في قدرة هذه العملية على تحقيق أهدافها وفي مقدمتها تدمير الدفاعات الجوية السورية.
وفى هذا السياق، أشارت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية إلى أن خبراء مطلعين يعتقدون بأن أنظمة التحكم في الدفاعات الجوية السورية لا تتصل بالإنترنت، وفضلاً عن ذلك فإن الدفاعات الجوية السورية التي تحتوي على أسلحة روسية وصينية الصنع متطورة إلى درجة يصعب معها لمَن يريد اختراقها أن يحقق مراده.
وتمكنت الاستخبارات الأمريكية في عام 2011 من إجراء 231 هجمة إلكترونية استهدفت غالبيتها إيران والصين وكوريا الشمالية وروسيا وفقا للوثائق التي كشفها ادوارد سنودن الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية.