لا تتردّد كيم كارداشيان أبدًا في نقل آخر أخبار حملها لمعجبيها ومتتبّعيها على مواقع التواصل الإجتماعي يوماً وبيوم وإعلامهم بكل جديدها وبأدق التفاصيل، هي التي تنتظر اليوم مولودها الثاني بعد أشهرٍ من المعاناة والخضوع لشتّى الطرق الطبيّة لتحقيق هذه الأمنية.
وعلى الرغم من أنّ نجمة تلفزيون الواقع البالغة من العمر 34 سنة كانت لا تزال تثير الشكوك والتساؤلات الكثيرة في ما يتعلّق بهذا الموضوع، بخاصّة وأنّ بطنها المدوّر كان شبه ظاهرًا وجليًا أمام الكاميرات، ها هي يوم الجمعة الماضي تعترف وأمام جمهورها كلّه بأنّها دخلت في شهرها الخامس واكتسبت حوالى العشرة كيلوجرامات.
اقرأ أيضًا: كيم كارداشيان تستعين بخبير تغذية والسبب الحمل؟!
وهي التي أطلّت يوم الخميس الماضي بفستانٍ عكس للمرّة الأولى بطنها المدوّر الصغير وأكّدت بأنّها كانت تشعر بالسعادة الباطنية عندما أخذت تقرأ الإشاعات التي حامت وقدّرت ألّا تكون حاملاً بالفعل لأنّها لا تزال تحافظ على رشاقتها وهزلها، لجأت إلى تويتر في نهاية المطاف وكتبت:
“أعترف بأنّني أحببتُ الأخبار التي كذبّت حملي لأنّني لا أزال أبدو حتّى الساعة نحيفة! ولكنّني لم أعد أستطيع إخفاء بطني بعد الآن! بدأت بشهري الخامس (أي أسبوعي الـ20) وحتّى أنّني اكتسبتُ 10 كيلوجرامات”.
اقرأ أيضًا: كيم كارديشيان تلجأ لحيلة جديدة لتنجب طفلها الثانى.. اعرفها!!
هذا وتأتي تغريدة زوجة كاني ويست بعد يومٍ من إطلالتها في الشارع أمام الكاميرات وهي ترتدي فستانًا طويلاً وضيّقاً جداً عاكسةً من خلاله ولأول مرّة منذ إعلانها عن حملها، بطنًا صغيرًا لا يترك مجالاً لأي شك حول انتظارها لمولودها الثاني، هي التي لا تزال حتّى الساعة تحافظ على أسلوبها وميلها إلى الأزياء التي تفصّل الجسم، أسواء الفساتين أم التنانير أو حتّى القمصان الضيّقة، من دون أن ننسى ولعها بالكعب العالي.
معلنةً عن حملها الجديد في مايو الماضي وعن إنجابها لصبي في يوم عيد الأب، كانت كيم قد توجّهت أيضًا إلى تويتر يوم البارحة لتؤكّد بأنّ بطنها على هامش الإنفجار، فقالت: “وصلتُ إلى مرحلة حيث أستيقظ في الصباح وأجد نفسي خفيفة من حيث الوزن مع بطنٍ مسطّح، ولكن عندما أتناول الطعام والوجبات المتوجّبة علي، أشعر في آخر النهار بأنّ بطني كبير جداً وكأنّه سينفجر!”.
باذلةً قصارى جهدها هذه المرّة لتبقى رشيقة وبصحّة جيّدة مستعينةً في الوقت عينه بإختصاصية في علم التغذية، كشفت كيم إلى موقع US Weekly مؤخراً بأنّ ما كانت تقوم به في حملها الأول، أي تناول الكعك المحلّى يومياً، تتفاداه الآن بشكلٍ قاطع، وحتّى أنّها تلجأ إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، من الركض الصباحي إلى المشي لمسافات لا بأس بها أبداً.