اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة، أن استمرار تزويد الإدارة الأمريكية الحالية والإدارات الأمريكية المتعاقبة للاحتلال الإسرائيلي بقنابل ذكية وأسلحة نوعية وإلتزامها بإبقاء الاحتلال متفوقا عبر تزويدها له بالأسلحة المختلفة قد يؤشر لعدوان جديد في المنطقة.
وقال الحساينة في تصريح صحفي مساء اليوم “هذا يؤكد بأنّ الإدارة الأمريكية شريكة أساسية في العدوان على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية ويكشف زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية وخداعها للرأي العام العربي والإسلامي والدولي بأنها حريصة على السلام وأمن المنطقة”.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية “لا ترى المنطقة إلا بعيون إسرائيلية معادية لتطلعات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وهي من تمد وترعى الكيان الصهيوني سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا وماديًا”.
وأكد القيادي بالجهاد أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية واعية ومدركة للخداع الأمريكية.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية ذكرت أن الولايات المتحدة الأمريكية ستزود إسرائيل بثلاثة آلاف قنبلة ذكية جديدة كتلك التي استخدمت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيمة القنابل الأمريكية الجديدة التي سيزود بها سلاح الطيران الإسرائيلي تبلغ 82 مليون دولار وأنها تصنف عالميًا بأنها “ذكية” وتصنعها الشركة الأمريكية العملاقة “بوينج.”