حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بريطانيا على البقاء في الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن هذا الأمر ضروري للحفاظ على نفوذ بريطانيا على المستوى الدولي.
وجاءت تعليقات أوباما خلال مقابلة مع بي.بي.سي بثت الخميس، وقبل استفتاء بريطاني مرتقب سيحدد مسألة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وقال أوباما إن “وجود المملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي يعطينا ثقة أكبر حيال متانة الوحدة على ضفتي الأطلسي”.
وذهب أوباما إلى حد وصف الاتحاد الأوروبي بأنه “حجر الزاوية للمؤسسات التي بنيت بعد الحرب العالمية الثانية”، وساعدت على جعل المجتمع الدولي “أكثر أمناً وازدهاراً”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون وعد بإجراء استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2017.
والاستفتاء الذي يأتي بعد فوز وسط اليمين المحافظ الذي ينتمي له كاميرون بغالبية واضحة في الانتخابات العامة في مايو الماضي، من المقرر أن ينظم قبل 2017 لكن قد يجري مطلع العام المقبل.
ويتفاوض كاميرون مع قادة دول الاتحاد الأوروبي بشأن تغيير شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد قبل إجراء الاستفتاء.
والشهر الماضي قال كاميرون للصحفيين في قمة مجموعة السبع في ألمانيا إن “هدفه إعادة التفاوض والحصول على اتفاق يكون في مصلحة بريطانيا ثم التوصية ببقاء بريطانيا فيه”.
واهتز الاتحاد الأوروبي في الأسابيع القليلة الماضية إثر مفاوضات شائكة بين اليونان والدائنين الدوليين لضمان صفقة إنقاذ ثالثة لاثينا ومنع خروجها من الاتحاد.