تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي مساء اليوم اجتماعها الدوري، لبحث مصير أسعار الفائدة على العملة المحلية، وسط توقعات قوية من المحللين بالتثبيت لامتصاص الموجة التضخمية.
يأتي الاجتماع في ظل وجود معطيات تدفع المركزي لرفع الفائدة، منها قيام البنك المركزي الأرجنتيني برفع الفائدة 45% وسعي تركيا لدعم عملتها المحلية، الأمر الذي يراه محللون دافعًا لرفع الفائدة، للحفاظ على جاذبية السوق المحلية للأجانب .
لكن الدكتور محمد عبد العال، الخبير المصرفي، يرى أن الحفاظ على استقرار أسعار الفائدة مهم جدًا في الفترة الحالية حتى لا نعطي صورة للمستثمرين بأن السوق متذبذبة، أو غير مستقرة، كما أن الموجة التضخمية مازالت لها آثار ستظهر الشهور المقبلة، وبالتالي من المهم الحفاظ على المعدلات الحالية للفائدة حتى نهاية العام الجاري، قبل أن يشرع المركزي مرة أخرى في الخفض لتشجيع الاستثمار.
وخفض البنك المركزي الفائدة 2% مطلع العام الجاري لتسجل حاليًا 16.75% للإيداع و17.75% للإقراض. وانخفض معدل التضخم الشهري خلال الأسبوع الجاري لمستوى 2.4% للعام و0.6% للأساسي .