قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لم يتخذ بعد قرارا بشأن ضربات محتملة في سوريا رغم إعلان الجيش الأمريكي أن واشنطن تجهز لخيارات عسكرية هدفها الضغط على تنظيم “داعش” في الأراضي السورية.
ويسعى أوباما لحملة عسكرية محدودة في العراق تركز على حماية الدبلوماسيين الأمريكيين والمدنيين الواقعين تحت تهديد مباشر، لكن مسؤولين لم يستبعدوا تصعيد العمل العسكري على التنظيم الذي زاد أخيرا من تهديداته العلنية للولايات المتحدة.
كما نقلت “رويترز” عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، لم تفصح عن هويتهما، تأكيدهما على تجهيز خيارات توجيه الضربات ضد التنظيم في الأراضي السورية، وقال أحدهما “إن التخطيط للأمر جار منذ عدة أسابيع”.
وأكد المتحدث باسم ديمبسي الكولونيل إد توماس، وفقا لتقرير نشرته “رويترز” الاثنين، أن الخيارات ضد “داعش” لازالت قيد الدراسة، وشدد في الوقت نفسه على الحاجة إلى تشكيل “تحالف من الشركاء الإقليميين والأوروبيين القادرين”.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قال الاثنين، “إن دمشق مستعدة للتعاون مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب”، مشيراً إلى أن الضربات الجوية وحدها ليست كافية لمواجهة تنظيم “داعش”.