قالت السيدة حكمت، والدة الطالبة الأزهرية، كريمة الصيرفي، والتي ألقي القبض عليها من منزلها في 29 من مارس الماضي، إن ابنتها دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام منذ تسعة أيام، بسبب سوء المعاملة التي تتعرض لها في سجن النساء بالقناطر.
وأضافت حكمت، زوجة أيمن الصيرفي، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، أن ابنتها الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، ليست وحدها وأن سبعة من زميلاتها السجينات في عنبر “العسكري” يخضن أيضا إضرابا عن الطعام، بعد أن تم نقلهن لزنازين مع سجينات جنائيات، والذين يقمن بـ”التحرش بهن وضربهن”، على حد قولها.
حكمت، التي كانت تشارك الخميس فيندوة “المضربين عن الطعام” والتي عقدها مركز هشام مبارك الحقوقي، وذلك للحديث عن كريمة، قالت في تصريحات لـ”بوابة الشروق” على هامش الندوة، إنه تم نقل بعض صديقات ابنتها إلى سجن بنها، كإجراء عقابي على خلفية إضرابهن عن الطعام، على الرغم من أنهن محبوسات احتياطيا، بما يعتبر مخالفة للقانون.
وأشارت إلى أنها ستخوض قريبا إضرابا عن الطعام تضامنا مع ابنتها وزميلاتها، “هاقابل ربنا أنا وهي بقى”.
في سياق متصل، أعلن مجموعة من النشطاء اليوم، عن انطلاق حملة “افرجوا عن بنات مصر” وتستهدف الضغط من أجل الافراج عن الطالبات والسيدات المعتقلات و “توعية الجمهور المصري بحقيقة الانتهاكات التي يتعرضن لها داخل السجون المصرية” وفقا للبيان التأسيسي للحملة.
وتابع البيان :” إحنا مش عايزين نكتفي بالتضامن من خلال الفيس بوك والتويتر ووسائل التواصل الإجتماعي، عايزين صوتنا وقضيتنا توصل لكل بيت في مصر، عايزين الناس كلها تعرف إن في طالبات في إعدادي وثانوي محبوسين في سجون مصر وبيتعذبوا وبيتهانوا ظلماً وجوراً ودون وجه حق”