قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إن المشير عبد الفتاح السيسي، أصاب عندما صرح أن نكسة 67 كسرت أرجل المصريين، مؤكدًا أنه منذ هذا الوقت لم تعد مصر إلى سابق عهدها، على حد قوله.
وأوضح حامد، لبرنامج “مصر تنتخب”، على قناة “سي بي سي”، أن انتصار 1973 لم يستطع إعادة مصر لسابق عهدها، لأن هذا النصر العظيم قد سُرق لصالح طبقة معينة من “الحيتان” الذين نهبوا البلد وارتكبوا الكثير من الفساد، على حد وصفه.
وأشار إلى أن أعداء الأمة العربية يستخدمون التيارات الإسلامية المتشددة، وعلى رأسها جماعة الإخوان، لتكون شوكة دائمة في ظهر جميع الدول العربية ومنها مصر، موضحًا أن الإخوان لن يخرجوا من السيناريو القادم ولكنهم سيلجأون إلى أسلوبهم القديم في الاختفاء لفترة ثم الظهور مرة أخرى، وأن التخلص منهم لا يكون بالحلول الأمنية فقط، ولكن عن طريق محاربة فكرهم بالفكر المستنير، على حد تعبيره.
وأكد حامد، أن مصر مستهدفة وبقوة من الفساد والتيارات الإسلامية ومدعي الثورية، مضيفًا: “مدعو الثورية أكثر خطرًا على الثورة من الجماعات المتشددة والفاسدين والفلول؛ لأنهم تاجروا بالثورة حتى حولوها لبضاعة رخيصة، وحققوا أرباحًا أكثر مما حققها الفاسدين”، على حد قوله.
وقال إنه لا يثق في التيار السلفي على الإطلاق، متهمًا إياه بأنه تيار مراوغ ومخادع ومنافق، ويجب أن لا ينسى المصريون موقفهم من ثورة 25 يناير، فقاموا بإصدار الفتاوى التي تحرم الخروج على الحاكم، على حد تعبيره.
وتابع حامد، قائلاً: “من أبطلوا أصواتهم في الانتخابات الرئاسية هم (دِمل) في جسد الوطن.. وكنت أفضل أن يجلسوا في بيوتهم أفضل من أن يشاركوا”، حسب قوله.
الموقع نيوز