بدأت وزارة التخطيط، في بحث آليات تمويل صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم، مع اتحاد بنوك مصر.
وبحثت هالة السعيد، وزيرة التخطيط، وداليا عبد القادر، رئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر، ومحمود منتصر، نائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار والعضو المنتدب، آليات عمل “الصندوق”، لدعم التعليم والذي يتمثل في إيجاد آلية لتوفير تمويل مستدام للمشاريع التعليمية، والارتقاء بمستوى التعليم والعمل على دعم الطلاب.
بالإضافة إلى توفير بيئة داعمة لدمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعي وتطوير جودة مدارس التربية الخاصة، بالإضافة إلى توفير خدمة تعليمية متميزة موجهة للمناطق المحرومة والأكثر احتياجًا، مع إدارة العمل الخيري والوقف بشكل مؤسسي واحترافي.
وقالت السعيد إن الصندوق يهدف في الأساس إلى تحقيق عائد دوري منتظم، مع المحافظة على مستوى مخاطرة قليل وذلك من خلال استثمار متنوع في أدوات قليلة المخاطر وعالية السيولة مثل أدوات الدخل الثابت من أذون وسندات خزانة وأوعية ادخارية وأدوات عالية العائد مثل أسهم الشركات المصرية المقيدة في البورصة المصرية.
وفي نوفمبر الماضي قالت وزيرة التخطيط إن الحكومة بصدد إطلاق صندوق استثماري خيري تحت مسمى “الوقف الخيري” لتطوير التعليم، بالشراكة مع وزارة الأوقاف ومؤسسات مالية وبعض رجال الأعمال.
من جانبها، أوضحت داليا عبد القادر، أن صندوق الاستثمار الخيري للتعليم من شأنه توفير تعليم جيد لفئة الطبقة المتوسطة، مشيرة إلى ضرورة وضع خطة واضحة للمشروع والعمل على توفير الدعم المالي اللازم، ومشاركة جميع فئات المجتمع، فضلًا عن التسويق الجيد للمشروع في حملة قومية تساعد على تحسين الصورة الذهنية لمصر في مجال التعليم.