تقدم الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، بخالص العزاء لأسرة التلميذ أدهم محمد أحمد عبدالعال، الطالب بالصف الثالث الابتدائي، الذي لقي مصرعه اليوم تحت عجلات سيارة تغذية مدرسية صباح الثلاثاء، فيما قرر إحالة المسؤولين عن الواقعة إلى النيابة.
وقال هاني كمال، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن التلميذ «أدهم» الطالب بمدرسة أمين النشرتي الابتدائية، التابعة لإدارة أطفيح التعليمية بمحافظة الجيزة، لقي مصرعه بعد رجوع السيارة الخاصة بالتغذية المدرسية إلى الخلف واصطدامها به وبزميله ابراهيم وليد الذي اصيب في الحادث، وكان يقود السيارة أحد المتعهدين الذين تتعامل معهم الإدارة التعليمية.
وأضاف: “تصادف أثناء رجوع السيارة وجود تلميذين من تلاميذ المدرسة على بابها، في انتظار الدخول للفترة المسائية، وكان نتيجة اصطدام السيارة بهما وفاة الأول وهو الطالب أدهم، وإصابة الثاني”.
وأكد كمال على وجود منشور أمني يوزع على جميع المديريات التعليمية، ثم جميع المدارس، بعدم السماح بدخول السيارات إلى حرم المدرسة، مشيرًا إلى أن ما تم كان بالمخالفة للتعليمات الوزارية الخاصة بسلامة وأمن الطلاب والعاملين.
وعن تكرار حوادث وفاة الأطفال بالمدارس، قال وزير التعليم إن مسؤوليات الوزارة متعددة، سواء بالنسبة للطلاب (18.5 مليون طالب) أو المعلمين (مليون ونصف معلم)، معتبرًا أن أي تغيير يحتاج إلى وقت طويل ونتائجه ستظهر بالتدريج.