وصف الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، ما صاحب قرار عدم المد للدكتور أحمد مجاهد لرئاسة الهيئة العامة للكتاب بـ”الأزمة المفتعلة”، مشيرا إلى أن من حق أى مواطن أن يلتقيه رئيس الوزراء أو يلتقى رئيس الوزراء.
وقال النبوى إن الدكتور مجاهد من الشخصيات الموجودة فى وزارة الثقافة منذ فترة طويلة وعمل في الهيئة العامة المصرية للكتاب وانتهى ندبه وكان أمس الاثنين هو آخر يوم عمل له.
وأصدر النبوى أمس قرارا بتكليف الكاتب حلمى النمنم، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، قائما بأعمال رئيس الهيئة العامة للكتاب، لحين تعيين رئيس جديد للهيئة.
اقرأ أيضًا: وزير الثقافة: نعانى من الروتين كجميع مؤسسات الدولة
وكانت فترة انتداب الدكتور أحمد مجاهد لرئاسة هيئة الكتاب انتهت أمس وقدم وزير الثقافة الشكر لرئيس الهيئة السابق على جهوده خلال الفترة الماضية، لينتهى بذلك الجدل القائم منذ أيام بين المثقفين.
يذكر أن مجاهد تنقل بين عدة مناصب داخل وزارة الثقافة، حيث تولى رئاسة صندوق التنمية الثقافية قبل أن يتولى رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، لينتقل منها إلى هيئة الكتاب في فترة تولي عماد أبوغازى لوزارة الثقافة، قبل أن يقيله الوزير الإخوانى علاء عبد العزيز، الذي ثار عليه المثقفون قبل 30 يونيو، ليعود مجاهد إلى منصبه بعد 30 يونيو، وينتهى ندبه أمس.