* وزير الصحة: لاتوجد كلية طب دون مستشفي جامعي
* وزير الصحة الأسبق: المستشفيات الجامعية ساهمت في توطين خدمة صحية جيدة في مصر
* أستاذ بطب القاهرة: قانون خصخصة المستشفيات الجامعية به آثار سلبية
* أحمد شقير: مشروع قانون المستشفيات يخلو من كلمة “خصخصة”
قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، إنه شهد اعتراضات كثيرة من زملائه حول مشروع قانون المستشفيات الجامعية الجديد، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك قانون لتعديل قانون آخر دون أخذ رأي المختصين أو المعنيين بهذا الأمر.
وأوضح “العدوي” خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزير التعلم العالي لم يقصد تعديل قانون المستشفيات الجامعية، مؤكدا أن الجميع يرفض كلمة “خصخصة”.
وأشار وزير الصحة إلى أنه طالب بأن تتم مناقشة هذا القانون على مستوى المجلس الأعلى للصحة، بما فيهم وزير التعليم العالي حتى يأخذ الجميع حقه في النقاش لأن هذا الموضوع كبير وليس بسيطا، لافتا إلى أنه “لا يمكن أن يكون هناك كلية طب بدون مستشفى جامعي، فصل المستشفيات الجامعية عن كلية الطب قابل للنقاش وهذا مطلوب”.
من جانبه قال الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، إن المستشفيات الجامعية هي مراكز تعليمية تدريبية وبحثية وعلاجية، مشيرا إلى أن المستشفيات الجامعية ساهمت في توطين التكنولوجيا الحديثة التشخيصية والعلاجية في مصر.
وأضاف “تاج الدين” خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج ” حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” أن كافة الكوادر الطبية القديمة في العالم العربي تم تدريبهم في مصر، موضحا أن المستشفيات الجامعية هي التي تدرب الأطباء الآن في كافة التخصصات.
وأكد وزير الصحة الأسبق، أنه لا أحد يفكر في تخصيص المستشفيات الجامعية لانه لا يمكن أن يحدث إلا إذا خصصت الجامعات هي الأخرى، لافتا إلى أن منظومة المستشفيات الجامعية هي جزء وكيان من ضمن الجامعات.
كما قالت الدكتورة مها جعفر، أستاذ بكلية طب جامعة القاهرة، إن المسئولين في التعليم العالي يرون أن قانون خصخصة المستشفيات الجامعية ونقلها بعيدا عن كليات الطب به آثار سلبية، مشيرا إلى أن الأعلى للجامعات صرح بأن وزير التعليم العالي وبعض رؤساء الجامعات هم المتبنيين لهذا القانون.
وأضافت “جعفر” خلال حوارها مع الإعلامي مصطفي بكري في برنامج حقائق وأسرار” المذاع علي قناة “صدى البلد”، أن مشروع القانون بخصخصة المستشفيات الجامعة ونقلها بعيدا عن كليات الطب به خطر وأذى للبعض على المدى البعيد.