إن التخطيط لإنشاء عائلة أمر ضروري في ظروف الحياة العصرية التي نعيشها وهو قرار يتخذه الطرفان في الزواج بما يناسب مصلحة حياتهما الزوجة. هذا التخطيط يتطلب دوماً ترك مسافة بين إنجاب الأطفال. ومع أن وسائل الحمل الصناعي منتشرة في الاسواق، يفضّل كثيرون الوسائل الطبيعية. ولكن ما هي فعالية هذه الوسائل في تفادي الحمل غير المخطط له؟
1.الامتناع عن العلاقة الحميمة
أي أن يبتعد الشريكان بعضهما عن بعض، وأن يوقفا أيّ تواصل حميم بينهما. علمياً، تُعدّ هذه الطريقة فعالة 100% بالطبع، وهي قرار بين الشخصين ويتطلب موافقة كليهما، ولكنها لا تنجح إلا لدى من هم قادرون على العيش مع روتين الانقطاع بينهما.
2. انسحاب الرجل
هي اعتماد انسحاب الرجل من العلاقة الحميمة قبل الوصول الى مرحلة القذف. ولكن الخبراء يرون أنها وسيلة غير موثوقة تماماً، وأن المرأة تواجه احتمالاً كبيراً في حصول الحمل، إذ يمكن لبعض الافرازات من الحيوانات المنوية الذكرية أن تحصل قبل القذف حتى وتخترق رحم المرأة عبر السائل المنوي. ولكن إذا تم الانسحاب بشكل كامل ومستمر، فإن نسبة فعالية هذه الوسيلة تبلغ 96%، أما بالنسبة للذين لا يستعينون بها باستمرار، فإن احتمال فعاليتها 82%. ولكن تجدر الاشارة الى أن نجاح هذه الوسيلة يعتمد كلياً على الرجل وقدرته على التحكم بنفسه.
3. التنبّه لفترات الخصوبة
وهي وسيلة تعنى بها المرأة ومدى تنبهها واهتمامها بجسدها وطريقة عمله وطبيعته وخاصة التوقيت المحدّد لإباضتها، ودورتها الشهرية، وموعد خصوبتها. تتم هذه الوسيلة الطبيعية لمنع الحمل عبر طريقتين: الأولى تكون بمراقبة المرأة وتحليلها لإفرازات رحمها، إذ إنّ خاصياتها تتغيّر خلال دورة المرأة الشهرية. قبل ستة أيام من الإباضة، تكون الإفرازات دون لون ومطاطة، ولكن بعد حصول الإباضة، تصبح سميكةً ولاصقة.
الطريقة الثانية، وهي الأكثر اعتماداً تجرى بالحسابات وتتطلب تفادي أي تواصل حميم لـ12 يوماً من دورتك الشهرية، وتحديداً بين اليومين الثامن والتاسع عشر لأنها الأكثر خصوبة. وترتبط فعالية هذه الطريقة بالتزامك بالحسابات.
4. علاقة خارجية
وهي علاقة تتطلب نشاطات حميمة تنتهي دون جماع كامل، أي ما يتضمّن جميع نشاطات الحميمة ولكن دون المرحلة النهائية. فعالية هذه الوسيلة تصل الى 100% ما دام السائل المنوي لا يُفرز بالقرب من منطقة المرأة الحساسة ورحمها.