نظم عشرات من أهالي المصريين المختطفين في ليبيا، ظهر اليوم الجمعة، وقفة على سلم نقابة الصحفيين، للمطالبة باتخاذ إجراءات سريعة من أجل إعادة ذويهم المختطفين أو إحضار جثثهم إن كانوا قد قتلوا.
وقال شاهد عيان لأصوات مصرية، أن المشاركين في الوقفة رفعوا لافتات كتب عليها “السيسي فين” و”ضحايا لقمة العيش”، مطالبين الرئيس باتخاذ إجراءات سريعة للتأكد من نبأ إعدام أبنائهم، وإن كان الأمر صحيحا سرعة إحضار جثثهم.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، صورا نشرتها مجلة إلكترونية تدعى “دابق” منسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، للمصريين الأقباط المختطفين في ليبيا يرتدون الزي البرتقالي (زي تنفيذ الإعدام على الأسرى لدى داعش) ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر.
واختطف مسلحون مجهولون وعناصر متشددة في مدينة سرت الليبية 20 مصريا مسيحيا، في ديسمبر ويناير الماضيين.
وقال أحد المشاركين في الوقفة، رافضا الإفصاح عن اسمه “لم نسمع عن تحرك من الدولة حتى الآن للإفراج عن المختطفين .. لو مش قادرين تحاربوا نحارب أحنا”، وطالب بتدخل الجيش سريعا في ليبيا للإفراج عنهم.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بيان للرئاسة اليوم، الوزارات والأجهزة المعنية، بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى البلاد.
وأضاف الشاهد أن بعض المشاركين في الوقفة حاولوا تعطيل حركة المرور في شارع رمسيس، لكن منظمي الوقفة منعوهم.
وقال أحد منظمي الوقفة إنهم سيتوجهون للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث سيقومون بالصلاة لأبنائهم المختطفين.
وقالت أسر الأقباط المختطفين، في بيان لهم اليوم حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن ما حدث هو “كارثة ونكبة حلت بهم في ظل قصور المسئولين المصريين عن اتخاذ مساعي جادة للإفراج عنهم”.
كان المتحدث باسم الخارجية بدر عبدالعاطي، قال أمس لأصوات مصرية إنه جاري متابعة الموقف فيما يخص مقتل الأقباط المختطفين بليبيا، موضحا أنه لم يتم التحقق من صحة المعلومات التي نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لما يعرف بتنظيم داعش في الشام والعراق.