اعتبر رامي أبوالنجا، وكيل محافظ البنك المركزي، أن تحرك البنك المركزي الأمريكي لتغيير أسعار الفائدة غير مقلق بالنسبة لتدفقات الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين الحكومية .
وانخفضت استثمارات الأجانب في أذون الخزانة خلال الفترة من أبريل إلى أكتوبر بنحو 9.7 مليار دولار بفعل أزمة الأسواق الناشئة.
وأضاف أبو النجا، أن قرار مصر بإلغاء آلية ضمان تحويلات أموال الأجانب كان سيحدث بصرف النظر عن وجود برنامج لصندوق النقد من عدمه، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكد أن إلغاء تلك الآلية يعطي رسالة قوية للمستثمر مدلولها أن السوق يتمتع بوفرة من السيولة الأجنبية، خاصة أن الفترة الماضية شهدت خروج المستثمرين عن طريق الانتربنك.
وأشار إلى أن احتياطي النقد الأجنبي سجل مستويات قياسية بلغت نحو 45 مليار جنيه، ويغطي 9 أشهر من الواردات وهي نسبة كفاية ومرتفعة للغاية، مقارنة بالمعدلات العالمية.