قتلت الفنانة السورية شيندا خليل على يد شقيقها في الدنمارك، حيث كانت تعيش مع عائلتها كلاجئين، وذلك في مدينة “هورسنس” شرق البلاد. و نقل راديو محلي سوري عن مصادر مقربة من العائلة قولها إن شقيقها كان سكرانا وقت الحادث، وطلب منها 100 يورو، لكن شيندا طلبت منه الانتظار حتى بداية الشهر، فبادرها شقيقها بالسكين وحز عنقها وطعنها في عدة أماكن بوجهها وجسمها.
كانت شيندا هاجرت مع عائلتها إلى الدانمارك قبل نحو 3 سنوات، واستقروا هناك كلاجئين، كما كانت تتردد على دمشق بين الفينة والأخرى لمتابعة أعمالها هناك.
والفنانة شيندا من مواليد القامشلي، وتبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما. درست المحاسبة في المعهد المالي بدمشق، وشاركت في أكثر من خمس مسلسلات سورية، هي: “غفلة الأيام” و”من غير ليه” و”لورنس العرب” و”سفر الحجارة تحت المداس”. ومن أفلامها فيلم “العدادون” من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.