تظنين أحياناً أن هؤلاء لديهن مصفف شعر يرافقهن يوميًا في كل تحركاتهن، وأن أيا منهن لا تملك وقتاً للوقوف أمام المرآة وتصفيف شعرها بنفسها كما أي إمراة عادية، ولكن واقع الأمر مغايرٌ لذلك، فبعض النجمات في هوليوود يفضلن تسريح شعرهن بأنفسهن، من دون اللجوء كل حين إلى خبير للشعر. إليك أبرز هذه الوجوه.
بيونسيه المعروفة بالتنوع الكبير الذي تتبعه في تسريحات وصبغات الشعر، إلا أنها تعترف بعدم حاجتها للمصفف في شكل يومي، لأنها تفضّل الإبقاء على التسريحة الطبيعية، ولا تستعين به إلا في جلسات التصوير والحفلات والفيديو كلبيات ومناسبات السجادة الحمراء، حتى أنها تشعر بالمتعة عند صبغ شعرها وقص خصلاته في المنزل.
وهي حال النجمة الشقراء كاري أندروود التي تجد راحة في الوقت الذي تسرّح فيه شعرها وتضع الماكياج بنفسها أمام المرآة.
بلايك لايفلي المعروفة بتموّجات شعرها الجميلة، اعترفت في أحد اللقاءات أنها لا تشعر بالحاجة إلى الإستعانة بالكوافور عند قص أطراف الشعر، لأن الأمر سهلٌ للغاية، ولا يأخذ من وقتها وتركيزها سوى دقائق قليلة، وكيت موس موجودة أيضاً في القائمة، التي أخبرت مرة أنها قصت شعرها في ليلة بواسطة مقصّ المطبخ، لأنّها أحسّت حينها بالملل والكلاسيكيّة.
علاقة جنيفر أنيستون بالكثير من أشهر مصففي الشعر جعلها تدرك فنون القص والتسريح، فتعلّمت الكثير منهم، وصارت قادرة على تسريح شعرها بواسطة مجفّف الشعر والفرشاة الدائرية كما يجب، على حد ما تصرح دائماً.
وأخيراً، أكثر النجمات جرأة في تجربة صبغات جديدة، من دون أخذ نصيحة من أي خبير هي لورين كونراد، التي لم تتوان مرّة عن فعل ذلك بكل ثقة.