قُتل 17 شخصا، على الأقل، وأُصيب العشرات، في تفجيرين منسقين، أحدهما انتحاري، استهدفا مقرا حزبيا كرديا، في ناحية جلولاء، الواقعة في محافظة ديالى المضطربة، شمال شرق بغداد.
وأفاد عقيد في قيادة عمليات بعقوبة بأن”حصيلة الضحايا، بلغت 17 قتيلا، و50 جريحا، من عناصر البشمركة، والأمن الكردي ومدنيين”.
وكان النقيب فرهاد رفعت، من شرطة المدينة ذكر أن”عشرة أشخاص قتلوا، على الأقل، بتفجير سيارة مفخخة، تبعها تفجير انتحاري، استهدف مقر الاتحاد الوطني الكردستاني، وسط المدينة”.
ووقع التفجير، في شارع، يقع بين مبنى حزب الاتحاد، ومقر لمديرية الأمن الكردية، في الناحية، وأسفر عن أضرار بالغة بالمباني.
ويتزعم الاتحاد الوطني الكردستاني، الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي يتلقى علاجا في ألمانيا، منذ نحو عاما ونصف، إثر إصابته بجلطة.
ويأتي الهجوم، بعد يوما داميا في العراق، حيث قتل نحو 84 شخصا، في سلسلة هجمات في بغداد، واشتباكات في الموصل والأنبار.