حققت الصادرات المصرية غير البترولية إلى إندونيسيا بنهاية العام الماضى، زيادة بنسبة 19%، مقارنة بعام 2017، لتُسجل 138 مليون دولار، فيما تراجعت الواردات المصرية خلال الفترة نفسها، مسجلة مليارا و33 مليون دولار بنسبة تراجع 17.6%.
وقال أحمد عنتر، رئيس جهاز التمثيل التجارى، فى بيان أمس: إن الزيادة التى شهدتها الصادرات المصرية غير البترولية جاءت نتيجة الجهود التى قام بها المكتب التجارى المصرى بجاكرتا، الذى أسهم فى الترويج للمنتجات المصرية فى السوق الإندونيسية، وهو ما نتج عنه إدخال بنود جديدة من الصادرات، مثل نترات الأمونيوم وإطارات السيارات والفول.
وأضاف أن قيم بنود أخرى من الصادرات شهدت ارتفاعا ملموسا، مثل الأسمدة غير الفوسفاتية أو الكيماوية، التى سجّلت 42 مليون دولار بزيادة نسبتها 13%، كما سجل فوسفات الكالسيوم والألومنيوم 28 مليون دولار بزيادة نسبتها 4.7%، والتمور سجلت 22 مليونا بزيادة نسبتها 60%، ودبس السكر سجل 15 مليون بزيادة 32%.
وأوضح «عنتر» أن قيمة الواردات المصرية من إندونيسيا انخفضت إلى مليار و33 مليون دولار، بنسبة تراجع قدرها 17.6%، مقارنة بعام 2017، نتيجة تراجع الواردات من عدة بنود من زيت النخيل، الذى يعد ضمن أكبر 50 بندا فى الواردات المصرية من إندونيسيا، حيث انخفضت قيمة وارداته من 173 مليون دولار إلى 21 مليون دولار، وبنسبة بلغت 87.7%.