كشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية بأن المركز الدولي للأمن الرياضي أصدر تقريراً يؤكد فيه الاشتباه بوجود 44 حالة تلاعب بالنتائج في الدوري الكندي لكرة القدم، مشيرة إلى أن جميع الأندية الـ12 التي تشارك في دوري الدرجة الأولى خاضت 3 مباريات مشبوهة على الأقل خلال الموسم الحالي.
وبحسب التقرير الذي جاء في 31 صفحة، فإن 42% من مباريات الموسم الحالي شهدت عمليات تلاعب بنتائجها مقدرة حجم الأموال بحوالي 7 ملايين دولار.
وجاء في تقرير المركز الدولي للأمن الرياضي “بناء على المعلومات والتحليلات التي في حوزتنا، فإن الخلاصة التي تكونت لدينا بأن منافسات الدوري الكندي مليئة بأعمال الفساد وتتضمن عدداً عالياً من المباريات التي تم التلاعب بنتائجها.. يبدو أن الذين قاموا بهذه الخروقات حاولوا التلاعب بأكبر عدد من المباريات خلال عام 2015”.
ونقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي للنزاهة في المركز بإنه لم يشهد عمليات تلاعب بنتائج المباريات على هذا المستوى كما يحصل في الدوري الكندي وقال: “نحن واثقون بأن كل نادٍ في دوري الدرجة الأولى الكندية كان ضالعاً مباشرة أو بطريقة غير مباشرة بالتلاعب بنتائج المباريات حتى ولو كانت على عدم دراية بها”.
وأكد التقرير بأن الحالات المشبوهة تتعلق بمباريات جرت بين 10 مايو و7 سبتمبر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب حجم الفساد المستشري في الدوري الكندي فإن بعض مكاتب المراهنات قررت عدم أخذ أي مراهنات في الدوري المذكور، كما كشفت بأن لاعباً في أحد الأندية أقر بأن فريقه حاول تسجيل هدف خطأ في مرماه.
والدوري الكندي ليس غريباً عن آفة التلاعب بنتائج المباريات بعد أن تبين أن شخصاً يدعى أنتي سابينا، هو العقل المدبر لذلك عام 2009.