عادت إدارة الأهلي لنقطة الصفر مجددا بعد رحيل المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو عن الفريق الأول ورحيله الى نادى بورتو البرتغالى .
وعودة الإدارة لنقطة الصفر هنا تعنى فترة ما بعد رحيل فتحي مبروك مع بداية الموسم الجاري عندما كان الفريق بنسبة تقترب من 100% في نفس ظروفه الحالية.
وحتي لا تكرر الإدارة الحمراء خطأ التعاقد مع مديرين فنيين قد يكونوا جيدين علي المستوي الفني عامة ولكنهم غير مناسبين للنادي الأهلي خلال الظروف الحالية التي يمر بها، ارصد 6 مكاسب قد تجنيها إدارة محمود طاهر سواء إداريا او كرويا حال اتخذت قرار التعاقد مع اسطورة التدريب الاهلاوية مانويل جوزيه:
1- كسب الكثير من الاستقرار الإدارى بشكل عام عندما يتم إعادة تعيين مجلس الادارة مرة أخرى خلال أيام قليلة من قبل وزير الرياضة.
2- ارضاء جزء كبير للغاية من الجمهور الذى كان دائم الانتقاد لاختيارات الإدارة السابقة سواء لجاريدو او بيسيرو.
3- وجود جوزيه بشخصيته القوية سيقضي على أي إمكانية لوجود مراكز قوى داخل الفريق والتى من المحتمل ان تصنع صداعا واضحا للمجلس عقب نهاية الموسم الجارى.
4- سترمى الادارة قطاع الكرة بأكمله فى ملعب منتقديها ولن يستطيع أحد ان يلومهم على هذا الاختيار.
5- فريق الكرة اصبح بكل تأكيد ليس بحاجة جديدة للتجارب أو الاختبارات كما حدث مع جاريدو وبيسيرو ولكن اصبح بحاجة ماسة لمدير فنى قوى على المستويين الانضباطى والفنى وهذا ما يتمثل فعليا فى مانويل جوزيه.
6- وجود جوزيه سيرفع من فرص تعديل فريق الكرة فنيا ، وإمكانية تحقيق الفريق لإنجازات معه اكبر من تلك التي كانت موجود مع جاريدو او بيسيرو، وبالتالي حال تحقق ذلك سيكتب التاريخ إنجازات حقيقية لهذا المجلس بخلاف الفوز بالكونفيدرالية والذى جاء بدعاء الجماهير قبل أى شئ آخر.