محمود عثمان
قال الكاتب الصحفي محمد فتحي، إنه تعرض لما حدث لبلال فضل من قبل، إذ منعت إدارة جريدة التحرير نشر مقالا له هاجم فيه محمد حسانين هيكل، وعندما تساءل عن سبب المنع علم أن نجل الاستاذ هو مالك الجريدة، وأن الإدارة أبلغته “روح انتقده في مكان تاني”، موضحا أن إبراهيم عيسى لم يكن يعلم ما حدث..
وأضاف فتحي على حسابه االخاص على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، أنه أيضا انتقد السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، من قبل أثناء عمله بقناة الحياة، وكان رد الإدارة واضحا أنه طالما كان الانتقاد في وسيلة إعلامية أخرى ولم يكن هناك تطاولا فالوضع اعتيادي.
وأوضح فتحي، أن هناك 3 مدارس فيما يتعلق بمنع المقالات، أولها أن مالك الجريدة هو من يدفع راتب الكاتب فمن غير الأخلاقي انتقاده، والثانية تعتبر أن مالك الجريدة كغيره من الشخصيات العامة ويجوز للجميع انتقاده بمن فيهم العاملين بالجريدة، أما المدرسة الثالثة فتبلغ مالك الجريدة قبل النشر بكافة المعلومات التي سيتم نشرها وعليه هو يترك المالك الحرية أمام الكاتب للنشر وما عليه إلا حق الرد على تلك المعلومات وتوضيح مدى صحتها أو يستخدم سلطته كمالك للجريدة في منع المقال أو مطالبة الكاتب بأنه “يخف شوية”.
وتابع أن ما حدث مع بلال لم يكن من ضمن تلك السيناريوهات والمدارس تماما، مطالبا إدارة الشروق بألا تذيع للرأي العام أن سبب منع نشر مقال بلال فضل هو السيسي لأن الكاتب انتقد المشير السيسي من قبل ولم يتم منعه وأيضا لأن السيسي “مش هيشم على ضهر إيده” ويعرف ما كتبه فضل قبل النشر ليصدر أوامره بمنع النشر، مشيرا إلى أن تلك الأسباب قيلت عند منع حلقة باسم يوسف الأخيرة في برنامجه الشهير البرنامج، وحينما عرضت لم يكن هناك أي انتقاد للسيسي تماما.