لعبت علي أوتار قلوب محبيها ، فاق أحساسها كل قارات العالم لتشدو وتغني أعذب الكلمات
تعليمها في كتاب القرية كان سبب رئيسي في مخارج حروف كلمتها فكانت لا تحتاج الي مجهود لتفهم وتعي ما تقوله وأكرمها الله بموهبة رائعة وزادها الحظ حظاً بــ أحمد رامي فكان يناجيها بكلمات كانت من اجما اغانيها ” رق الحبيب – فايتني وأنا روحي معاك – حيرت قلبي معاك – يا مسهرني “
صوتها يكفل الحياة لاي لحن لقد أثبت ان الغناء هو فن العقول وليس الحناجر والافواه فحسب فهي تعي ما تغنيه وتشعر به وتؤديه وتنقل احساسها ذلك الي كل من يسمعها غناءها مردداً اااااااه
صوتها يشبه في شرقية ونقاءئه الخيول العربية الجامحه فحين تغني فأنها تتراقص مثل الخيول العربية في ابهه جلاله كان صوتها رخيماً نادر الوجود أطربت كل من يسمعها
ورغم تلك السنوات منذ ان رحلت ومالزالت أغانيها تصح في وجدان الكثيرين لازال مكانها شاغراً فلم يأتي اي شخص ليسد الفجوة التي تركتها بغيابها وعزفت أجمل الكلمات في ألف ليلة وليلة واذا همست قلوب الاحبه فلن يجدو أجمل من سيرة الحب حقاً كانت قيثارة الشرق في أعذب صوتها حين غنت الحب كده فلم أجد وصفا يناسبها غير الحب كله وعن حبها لمصر قالت ” مصر التي في خاطري وفي فمي ” وأذا تطاول عليها احد قالت انما للصبر حدود وان كان لها حق الرد قالت هذه ليلتي فكان الغناء بنسبه لها انت عمري والسعادة في أمل حياتي وعي بنسبه لنا حيرت قلبي معاك يا مسهرني