حقق الفيلم الأمريكي “Deadpool” رقمًا قياسيًا في شباك التذاكر الأمريكي، وصل إلى 173 مليون دولار في الأسبوع الثاني لافتتاحه.
ولاقى الفيلم إقبالًا كبيرًا من الجمهور وإشادة من النقاد، باعتباره واحد من أفضل أفلام الأبطال الخارقين، رغم تصنيف الفيلم للكبار فقط، وهو ما جاء مفاجأة للجمهور، حيث يعد أول جزء من أفلام “X men” يخضع للتصنيف العمري، فمن المعروف أن أكثر الفئات المستهدفة لتلك النوعية من أفلام الأبطال الخارقين، هم الأطفال والمراهقين.
تدور قصة الفيلم حول وايد ويلسون، الذي كان يعمل سابقا في القوات الخاصة، لكنه سرعان ما تحول إلى مرتزق ومنح لنفسه اسم “ديدبول” بعد أن تعرض إلى تجربة قاسية تركته بمهارات عالية مثل القدرة على إعادة شفاء نفسه، يخرج ديدبول بمهاراته إلى الشارع لينتقم من الرجل الذي دمر حياته، حيث تدور الأحداث في أجواء من التشويق والإثارة.
تكلفت ميزانية الفيلم 58 مليون دولار، وتم تصويره خلال 48 يوما فقط، رغم تنقل طاقم الفيلم بين العديد من المواقع، واحتواءه على العديد من المشاهد التي تستغرق وقتا في إعدادها.
الفيلم من بطولة رايان رينولدز، وإيد سكرين، ومورينا باكرين، وجينا كارانو، وتى جى ميلر، ومن تأليف ريت ريز، وبول ويزنيك، ومن إخراج تيم ميلر، ويعد الفيلم التجربة الإخراجية الأولى له.