كان الرئيس السوداني، عمر البشير، متزوجا حين وقع في حب امرأة سودانية هي وداد بابكر، استطاعت أن تكسب قلب «البشير» بشخصيتها القوية، وتزوجها في وقت كانت زوجته الأولى تتلقى العزاء في وفاة والدتها.
وكانت «بابكر» متزوجة قبل ذلك من اللواء إبراهيم شمس الدين أحمد الذي قتل في حادث سقوط طائرة هليكوبتر عام 2001، ولها منه 5 أبناء.
ولدت «بابكر» في إحدى قرى منطقة المناقل وتنتمي إلى قبيلة «الكواهلة»، أكبر قبيلة عربية في السودان، لكنها كانت ابنة عامل بسيط، ودخلت «بابكر» للقصر كزوجة ثانية للرئيس وهي في ريعان شبابها إذ لم تكمل الصف الثالث من تعليمها الثانوي، وانقطعت عن الدراسة لأكثر من 10 سنوات عاشتها في كنف زوجها الأول.
بعد زواج «بابكر» و«البشير» بـ3 أعوام، عادت للدراسة فجلست لامتحان الشهادة السودانية عام 2005 فأصبحت الممتحنة الأولى، والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
ونجحت «بابكر» بسرعة أن تكسب حب الشعب السوداني من خلال تقديمها المساعدات لمنكوبي دارفور، لكنها عادت للاختفاء بعد انتقادات وجهت للبشير في أنه يستغل زوجته لتلميع صورته أمام العالم، أما زوجة «البشير» الأولى فلا يعرف أحد عنها شيئا.