أكدت إيران وكوبا عزمهما تعزيز علاقاتهما الثنائية في المجالات المختلفة، خاصة في مجال الاقتصاد.
وذكرت قناة (برس تي في) الإيرانية اليوم الجمعة أن ذلك جاء خلال اجتماع لنائب وزير الخارجية الإيراني مرتضي سرمدي مع النائب الأول لوزير الخارجية الكوبي مارسيلينو جونزاليس في طهران، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين طهران وهافانا في مختلف المجالات.
وخلال الاجتماع، أكد سرمدي أن تعزيز العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية هو أحد أولويات السياسية الخارجية لإيران، مضيفا أن “طهران وهافانا تتمتعان بعلاقات ممتازة منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979”.. قائلا إن “الروابط العميقة بين البلدين تتطلب توسيع العلاقات في جميع المجالات”.. منتقدا ما وصفه بـ”الحظر الظالم” المفروض على إيران وكوبا.
وأضاف “نعتقد أن العديد من المشاكل نجمت عن العقوبات التي يمكن حلها من خلال العزم والإرادة”.
من جانبه، أعرب جونزاليس عن استعداد بلاده لتعزيز العلاقات المشتركة مع إيران في مختلف المجالات، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وخلال المحادثات، تبادل المسئولان وجهات النظر حول القضايا الأخرى ذات الأهمية الإقليمية والدولية.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، سعت إيران لتعزيز علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية داخل إطار التنظيمات الدولية، مثل حركة عدم الانحياز التي تتولى إيران رئاستها الدورية حاليا.. وتقدر إحصائيات صندوق النقد الدولي الرسمية أن التجارة الإيرانية مع دول أمريكا اللاتينية تجاوزت 3 مليارات دولار أمريكي سنويا.
