يدرك فتحي مبروك المدير الفنى للأهلي صعوبة مباراة فريقه أمام ضيفه الافريقى التونسى والتى تقام فى السابعة مساء الأحد بملعب السويس فى ذهاب دور الـ16 بالكونفدرالية.
اقرأ ايضاً : الزمالك يتحدى مصاعب سانجا الكونغولى .. وسحره وعفاريته !!
ويعانى الأهلى من غيابات بعض عناصره بسبب الإصابات، فضلا عن صعوبة تعويض بعض الغائبين.
الأهلى كان قد ودع بطولة دورى الأبطال من دور الـ16 للموسم الثانى على التوالى، لينتقل للمشاركة فى الكونفدرالية التى توج بلقبها الأخير.
لكن القرعة لم تكن رحيمة بالفريق حيث وضعته وجها لوجه أمام فريق عربى آخر هو الإفريقى التونسى الذى يبتعد بنقطة واحدة عن التتويج بالدورى المحلى فى بلاده، وكان الأهلى ودع دورى الابطال على يد المغرب التطوانى المغربى.
الأهلى عانى هذا الموسم من غيابات بعض اللاعبين، فضلا عن عدم ثبات التشكيل، وخسارة العديد من النقاط محليا، والمباريات افريقيا، الأمر الذى دفع مجلس إدارة النادى لإقالة الاسبانى خوان كارلوس جاريدو، والاستعانة بمدرب الشباب فتحى مبروك.
وقاد مبروك ثورة الأهلى فى الأسبوعين الأخيرين، حيث قاده للفوز فى ثلاثة مباريات متتالية بالدورى المحلى أمام النصر وطلائع الجيش والداخلية، ليوقف نزيف النقاط محليا.
لكن الفريق اكتشف غياب باسم على لاعب الفريق أفريقيا لحصوله على انذارين، مما يعقد موقف الفريق الذى يعانى من اصابة مؤمن زكريا وحسام عاشور الذى ضمه للقائمة برغم اصابته، بالاضافة الى الثنائى محمد هانى ووليد سليمان.
ويخشى مبروك من الجبهة اليمنى التى لا تجد من يشغلها بعد ايقاف باسم على، ليبدأ التفكير فى الدفع بشريف حازم أو سعد سمير، فيما قرر الدفع برمضان صبحى بدلا من مؤمن زكريا.
وقلل مبروك من أهمية الغيابات بسبب الاصابات، حيث أكد أنها لم تكن المرة الأولى التي يواجه فيها هذا النقص العددى، حيث سبق ان التقى سيوى سبورت الموسم الماضى بقائمة ضمت 15 لاعبا فقط.
ويعلم مبروك صعوبة مباراة الاياب والتي ستقام بملعب رادس أمام عدد غفير من الجماهير، لذا يرغب فى حسم التأهل مبكرا فى مباراة الذهاب التى ستقام بدون جماهير.
ويدير المباراة تحكيميا طاقم إثيوبى بقيادة باملاك دسيما ويسا، ويعاونه كيندى موسيه كمساعد أول ونيف يلما نيف كمساعد ثان وليما نجوسى كحكم رابع ، ويراقب المباراة الجزائرى مالك على .