شهد أساليب قراصنة المعلومات “الهاكرز” تطورًا مستمرًا، لا سيما على صعيد اختراق الأشياء المتصلة بالإنترنت، لكن الخبراء يخشون قيام هؤلاء بقرصنة السيارات الذكية، وحتى الطائرات المدنية فى المستقبل.
قد يكون اختراق قراصنة المعلومات ذوى النوايا الإجرامية للطائرات المدنية أو السيارات الذكية أمرًا صعبا، لكنه باعتراف الخبراء ليس مستحيلًا، فلا يوجد نظام فى العالم يستحيل اختراقه، وبالتالى فإنها مسألة وقت قبل أن يعمد أحدهم إلى قرصنة الطائرات والسيارات وغيرها من حلول المواصلات الذكية.
وكان تقرير صادر عن مكتب المساءلة الحكومية الأمريكى، قد أكد أن مئات الطائرات التجارية المحلقة حول أنحاء العالم، معرضة للقرصنة.
وحذرت الهيئة من أن قرصنة الطائرات من الجو أو حتى من البر يمكن أن يؤدى إلى الدخول إلى أجهزة التحكم بالطائرة، وإدخال فيروس إلى أنظمة التحليق، والتهديد بسلامة الطائرة، فضلًا عن السيطرة على أنظمة التحذير أو الملاحة الجوية.
ومن الطائرات إلى عالم السيارات الذكية التى تشهد انتشارًا متزايدًا، فى وقت عبرت كبرى الشركات العالمية عن رغبتها فى دخول هذا السوق، فالسيارات الذكية ليست فى مأمن هى الأخرى من القراصنة وفق الخبراء.