أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت أن فصائل تابعة لإيران تقف وراء الهجوم الصاروخي الذي طال قاعدة للتحالف الدولي في منطقة الشدادي جنوب محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأوضح المرصد السوري بأن صاروخين أطلقا من قبل فصائل موالية لإيران مساء أمس الجمعة سقطا في محيط المنطقة، دون أي معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
وأضاف بيان المرصد أن هذه الفصائل موجودة في مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
يذكر أن صاروخين استهدفا ليلاً قوات التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا، من دون أن يوقعا خسائر، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي ( سنتكوم ) ، في ثالث حادثة من هذا النوع ضد قواعد تتواجد فيها قوات أمريكية خلال أسبوع.
وقال الجيش الأمريكية في بيان إن “صاروخين استهدفا قوات التحالف بقاعدة للدوريات الأمريكية في الشدادي جنوب محافظة الحسكة ” قرابة الساعة 22.00 (19.30 بتوقيت جرينتش).
كما أورد أن قوات سوريا الديمقراطية “زارت موقع إطلاق الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه”، وفق فرانس برس.
إلى ذلك لم توجّه القوات الأمريكية اتهاماً لأي جهة. إنما اكتفى المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جو بوتشينو بالقول إن هجمات مماثلة “تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر وتقوض الاستقرار والأمن اللذين كان منالهما صعباً في سوريا والمنطقة”.
يشار إلى أن هذه المرة الثالثة منذ أسبوع الذي تستهدف فيها قاعدة تتواجد فيها قوات أمريكية في شمال شرقي سوريا.
فقد استهدفت مسيرة تركية الثلاثاء قاعدة مشتركة لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة ، ما عرّض القوات الأمريكية والأفراد لـ”خطر” بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي لسنتكوم الأربعاء، من دون تسجيل إصابات.
