أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، عن بدء فرض حالة الطوارئ فعليًا في جميع أرجاء فرنسا، من خلال انتشار أفراد الشرطة المكلفين بفرضها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة «أون تي في لايف»، السبت، «أن حالة الطوارئ تتضمن إيقاف حركة السيارات في بعض الأماكن وفي توقيتات زمنية محددة، كما يتيح للمسؤولين في المحافظات المختلفة إمكانية فرض حظر التجوال في محافظاتهم إذا تطلبت الحالة الأمنية ذلك».
وأوضح أن حالة الطوارئ تتضمن أيضًا منع أي شخص يشتبه في محاولته المساس بالأمن العام، ليتم إيقافه وطرده من فرنسا، فضلا عن حظر كل التظاهرات التي يمكن أن تمثل خطرًا على المشاركين فيها، في العاصمة «باريس» والمحافظات المحيطة بها، حتى يوم الخميس المقبل.
وقال إن خلية الأزمة التي تم تشكيلها منذ بدء الأحداث مستمرة في عملها بشكل دوري لمراقبة تطبيق حالة الطوارئ وانتشار الجنود، موضحًا أن عدد قوات الشرطة الذين انتشروا في باريس يبلغ 505 جنديًا.
وأكد أنه تم إحكام المراقبة على ممرات العبور الحدودية، والتواصل مع الدول الأوربية المختلفة لتشديد الرقابة على الأشخاص القادمون إلى فرنسا سواء عبر القطارات أو الطائرات، فضلا عن انتشار قوات الأمن في الطرق الدولية والمطارات لمتابعتها وتعزيز الأمن بها.
يذكر أن العاصمة الفرنسية باريس قد تعرضت لهجمات إرهابية شرسة في 7 مواقع متفرقة بها، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، ما أدى إلى مقتل 127 شخصًا، وإصابة أكثر من 180 آخرين.
