فتحت اللجان الانتخابية ابوابها فى تمام التاسعة صباحا لاستقبال الناخبين في اليوم الثاني ضمن جولة الإعادة بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، في 13 محافظة لاختيار 109 مرشحين لم يتمكنوا من حسم المقاعد من الجولة الأولى لتلك المرحلة.

وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات، إن إجراءات اليوم تبدأ بتواجد القضاة المشرفين على اللجان في مراكز الاقتراع قبل التصويت بمدة وفتح اللجان في مواعيدها بعد تأكدهم من سلامة محتويات كل لجنة ثم تحديد الحرم الانتخابي، والسماح للمواطنين الذين يرتدون الكمامات بالدخول إلى اللجنة لتصويت.

وتجرى جولة الإعادة للمرحلة الأولى في دوائر 13 محافظة هي الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الإسكندرية، البحيرة، مطروح بعد أن حسمت محافظة البحر الأحمر جميع مقاعد بالجولة الأولى من المرحلة الأولى، وتقلص عدد المرشحين في تلك الجولة إلى 218 مرشحا يتنافسون على 109 مقاعد.

وأشارت الوطنية للانتخابات إلى أن عدد اللجان في هذه الجولة يبلغ 10240 لجنة فرعية ويشرف عليها 12 ألف قاض، ويتنافس فيها 220 مرشحاً على 110 مقعداً في 13 محافظة بعد حسم محافظة البحر الأحمر جميع المقاعد بالجولة الأولى.

وشددت الهيئة الوطنية للانتخابات على كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا في ظل الانتخابات، حيث كلفت الهيئة الأجهزة التنفيذية بتعقيم اللجان الفرعية قبل وبعد التصويت خلال يومي الاقتراع في الداخل، وألزمت جميع أطراف العملية الانتخابية بارتداء الكمامات الطبية أثناء التصويت وتوفيرها مجانا أمام مراكز الاقتراع لمن لا يحملها، مع وضع منسق الطوابير لمراقبة مدى الالتزام لمسافات التباعد الاجتماعي.

وعززت وزارة الداخلية من استعداداتها الأمنية، لتأمين انتخابات جولة الإعادة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، واعتمدت الوزارة خطة أمنية شاملة لتأمين المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم خلال العملية الانتخابية.

وتعتمد الخطة على الانتشار الأمني المكثف بمحيط اللجان وجميع الطرق والمحاور المؤدية لها، وتسيير أقوال أمنية وخدمات مرورية لتسيير الحركة المرورية بتلك الطرق لتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان الانتخابية.

وتمتد خطة التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية وإحكام الرقابة من خلال عدد من الدوائر الأمنية ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع للتعامل الفوري مع جميع المواقف الطارئة للحفاظ على الأمن والنظام.