تحطمت طائرة ركاب ألمانية في جنوب فرنسا صباح اليوم، أثناء رحلتها من مدينة برشلونة الإسبانية إلى دوسلدورف بألمانيا، وسط أنباء عن مصرع نحو 148 شخصاً كانوا على متنها.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن الطائرة المنكوبة من نوع “أيرباص 320 A”، تابعة لشركة “جيرمان وينغز”، وكانت تقل 142 راكباً، إضافة إلى طاقم مكون من ستة أفراد.
من جانبها أكدت الشركة الألمانية، وهي واحدة من الشركات التابعة لمجموعة “لوفتهانزا”، في بيان مقتضب، تحطم إحدى طائراتها في منطقة جبال الألب بجنوب فرنسا، ولم يورد البيان مزيداً من التفاصيل.
اقرا إيضًا : 10 حاجات بها تكسب شركات الطيران .. جربها أنت بس
أما الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا، كارستن سبوهر، فقال في بيان: “لا نعرف ما حدث على وجه التحديد لطائرة الرحلة 4U 9525، نتقدم بتعازينا إلى أهالي وأصدقاء ركابنا.”
وتابع بقوله في تغريدة على الصفحة الرسمية للشركة بموقع تويتر: “إذا صحت مخاوفنا، فإن ذلك اليوم يمثل نقطة سوداء في تاريخ شركة لوفتهانزا، نحن مازلنا نأمل في العثور على ناجين.”
وفي تعليق له على الكارثة الجوية التي شهدتها بلاده، وبعد العثور على أجزاء من حطام الطائرة المنكوبة، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن الملابسات الأولية للحادث ترجح عدم وجود ناجين بين الركاب.
وقال هولاند، في مؤتمر صحفي، إن وزير الداخلية برنار كازانوف، في طريقه الآن إلى موقع تحطم الطائرة، معرباً عن مواساته لأسر ضحايا الكارثة.
وبينما أشارت مصادر فرنسية إلى أن فرق الإنقاذ تجد صعوبة في الوصول براً إلى موقع حطام الطائرة المنكوبة، فقد لفتت المصادر إلى أن قائد الطائرة أطلق نداء استغاثة قبل قليل من اختفائها من على شبكات الرادار.