حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، من أن غزة على شفير حرب، معرباً عن صدمته إزاء عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين بالرصاص الحى الذى اطلقه الجنود الإسرائيليون خلال تظاهرات فلسطينية عند الحدود بين القطاع واسرائيل، بحسب تقرير حصلت عليه وكالة فرانس برس .

وقال جوتيريس أمام مجلس الأمن “أدين بشكل قاطع خطوات جميع الأطراف التى أوصلتنا إلى هذا الوضع الخطير والهش”.

وتلقّى مجلس الأمن التقرير الأسبوع الماضى قبل اجتماع سيعقده اليوم الثلاثاء حول الأزمة الإسرائيلية – الفلسطينية، وتشكّل أعمال العنف فى قطاع غزة أخطر تصعيد بين إسرائيل وحركة حماس منذ حرب 2014، وقال جوتيريس “إنه تحذير للجميع بأن الأوضاع على شفير حرب”.

وتابع جوتيريس “أنا مصدوم لعدد الوفيات والجرحى فى صفوف الفلسطينيين الناجمة عن استخدام القوات الإسرائيلية للرصاص الحى”، منذ بدء التظاهرات فى 30 مارس.

وقتل 132 فلسطينيا على الأقل على أيدى القوات الإسرائيلية على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل منذ اندلاع الاحتجاجات أواخر مارس الماضى، وبلغت الاحتجاجات ذروتها فى 14 مايو عندما قتل 61 فلسطينيا على الأقل فى تظاهرات تزامنت مع افتتاح السفارة الأمريكية فى القدس.

والاثنين أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إصابة أكثر من 13 ألف فلسطينى، بينهم نحو 1400 شخص أصيبوا بثلاث إلى 5 رصاصات معظمها فى الأرجل.

وأورد الامين العام فى التقرير أنه تقع على إسرائيل مسؤولية “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس” وحماية المدنيين وفق القانون الدولى الإنسانى.

وتابع جوتيريس ان “قتل قوات الأمن الأطفال وصحفيين يمكن بسهولة تمييزهم وطواقم طبية خلال تظاهرة امر غير مقبول”.